أخبار التعاون

الاحداث والفعاليات

No content found

  الأمين العام لمجلس التعاون يشارك في المنتدى الدولي الذي تنظمه الأمم المتحدة لبحث أبرز القضايا الاستراتيجية الدولية الراهنة في مجال السلام والأمن

الامانة العامة - نيويورك

شارك معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الأربعاء الموافق 13 يونيو 2018م، في المنتدى الدولي الذي تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك برعاية الأمين العام أنطونيو غتيريش، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة الأمناء العامين والمدراء التنفيذيين  لعدد من المنظمات الدولية وممثلي الهيئات العالمية المتخصصة.

وقد افتتح الأمين العام  للأمم المتحدة أعمال المنتدى بكلمة حذر فيها من التهديدات التي تواجه العالم اليوم، معربا عن الحاجة الى تعزيز التعاون والعمل المنسق والجماعي بين هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية لمواجهة تلك التهديدات.

وقد ألقى الدكتور عبداللطيف الزياني في المنتدى كلمة عبر فيها عن تقديره لمبادرة الأمم المتحدة بتنظيم هذا المنتدى الدولي لتدارس التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن والسلم الدوليين، مشيرا الى ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من حروب و دمار تسبب في مقتل مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء وتهجير الملايين، دون أن تلوح في الأفق بارقة أمل لوقف تلك الحروب المدمرة.

ونوه الأمين العام بالجهود الدولية المبذولة لإنهاء الصراعات واعادة الأمن والاستقرار الى المنطقة، مؤكدا أن دول مجلس التعاون تشارك بفاعلية في تعزيز تلك الجهود ودعمها سياسيا وعسكريا واقتصاديا، سواء في ما يتعلق بتقديم المساعدات الانسانية، أو مكافحة التنظيمات الارهابية ومحاربة الفكر المتطرف ، أو دعم اللاجئين وتخفيف معاناتهم.

وأشاد الأمين العام بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالدعوة لعقد لقاء قمة في مكة المكرمة بين قادة المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، وما أسفر عنها من تقديم حزمة مساعدات لدعم الأردن الشقيق ومساعدته على تجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها.

كما نوه الأمين العام بلقاء القمة الأمريكية الكورية الشمالية في سنغافورة وما تم التوصل اليه من اتفاق بشأن البرنامج النووي الكوري، باعتباره خطوة تاريخية مهمة للحفاظ على أمن واستقرار منطقة شرق آسيا وتجنيبها ويلات الحروب.

وأكد الدكتور عبداللطيف الزياني أن التهديدات العابرة للحدود ستظل تهدد الأمن والاستقرار العالمي، وأن أي حلول يتم تبنيها لمواجهتها ينبغي أن تكون على مستويات بعيدة المدى، مشيرا الى ضرورة التصدي لأزمة المساعدات الانسانية واللاجئين في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة الى أهمية التركيز على حماية الشباب وتحصينهم تجاه الأفكار المتعصبة والطائفية، مؤكدا أن المجتمعات الاسلامية مطالبة بأخذ زمام المبادرة في هذا السبيل حماية للمبادئ السمحة للدين الاسلامي الحنيف، بالإضافة الى اعطاء الأولوية للتعامل مع ثورة التقنيات المعلوماتية وما تشكله من تهديد للبنية التحتية ولعقول الشباب المسلم.      

كما بحث المنتدى في جلساته الحوارية عددا من القضايا الدولية الحيوية في مجال السلام والأمن، من بينها التهديدات الناشئة والعابرة للحدود، وفرص التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية، ودور المنظمات الاقليمية في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي، شارك في المنتدى سعادة الدكتور عبد العزيز حمد العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات.